لا يعيش الهولندي كلاس يان هونتيلار أفضل مواسمه مع شالكه، فاللاعب الذي سجل الموسم الماضي 29 هدفاً جعلته مطلوباً لعدة فرق كبرى فشل حتى الآن بتسجيل أكثر من 10 أهداف.
وغاب هونتيلار منذ مساعدته شالكه للفوز على بروسيا دورتموند في التاسع من الشهر الماضي بسبب الإصابة حتى يوم أمس، فجاءت عودته مجنونة مسجلاً هاتريك في شباك هامبورغ محققاً نصراً ثميناً أعطى شالكه أفضلية في صراع دوري الأبطال مع فرانكفورت وفرايبورغ ومونشنغلادباخ.
وأصبح رصيد شالكه بفضل هاتريك هونتيلار 49 نقطة بفارق 3 نقاط عن فرانكفورت و4 عن فرايبورغ و5 عن مونشنغلادباخ وهامبورغ، وتبقى على الموسم 3 مباريات منها مباراتين مع المنافسين المباشرين فرايبورغ ومونشنغلادباخ في ملعبهما، مما يجعل الأمور غير مضمونة أبداً حتى الآن بل يمكن وصفها صعبة بالنسبة لشالكه، ولكنه يملك أفضلية نسبية يستطيع الرهان عليها.
وما زال الحلم الألماني برؤية 4 فرق المانية في دور المجموعات في دوري الأبطال غير متحقق، فرغم انتزاع البطاقة الرابعة الموسم الماضي من الطليان لكن بروسيا مونشنغلادباخ فشل بضمان التأهل في الملحق عندما خسر في المواجهات المباشرة مع دينامو كييف، لتخوض 3 أندية المانية دور المجموعات وتتأهل جميعها إلى دور الستة عشر وكان منها شالكه الذي فوت فرصة إخراج غلطة سراي رغم تعادله معه ذهاباً في تركيا 1-1.
واليوم، يراهن الألمان على شالكه بضمان البطاقة الرابعة والتأهل إلى دور المجموعات في ظل تأهل الثلاثة الأخرين مباشرة إليه، وربما ينجح الألمان بتحقيق هذا الحلم وبعدها يتحقق حلم أكبر وهو رؤية 4 فرق المانية في دور الستة عشر، ولا يخفى أثار ذلك الإيجابية على البطولة المحلية من جلب أموال أكثر إليها، وشهرة أنديتها ولاعبيها، وكل ذلك يساهم على دفع عربة الكرة الألمانية القادمة بقوة إلى الأمام.
يستحق فرايبورغ وفرانكفورت ومونشنغلادباخ كل احترام على ما يقدمونه هذا الموسم، لكن يبدو أن شالكه هو أفضل ضمانة لتحقيق الحلم المذكور أعلاه… حلم 4 المان في دور الستة عشر معلنين قدوم القوة الزاحفة لاحتلال أوروبا.
الجنس
